النقابة الوطنية للإعلام والصحافة تحتج أمام قبة البرلمان.
تنفيذا لبرنامجها النضالي، نظمت النقابة الوطنية للإعلام والصحافة، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بتنسيق مع الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني، وقفة احتجاجية وطنية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 23 يوليوز 2024، ابتداءً من الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا حضر لهذه الوقفة الاحتجاجية مجموعة من الإعلاميين والصحافيين المهنيين والمعتمدين والمراسلين والمصورين، بالإضافة إلى حضور بعض الهيئات السياسية مثل البرلمانية نبيلة منيب والبرلماني خالي هنا وبعض الهيئات الحقوقية والمجتمع المدني، للإعلان عن تضامنهم.
شهدت الوقفة مشاركة واسعة لمواجهة ما أسمته النقابة “المخططات التي تهدف إلى تفتيت المشهد الإعلامي وترسيخ الهيمنة والفساد داخل القطاع، والدفاع عن المطالب المادية والأدبية المشروعة”. حملت النقابة الحكومة مسؤولية التدهور والأزمة البنيوية التي يعاني منها قطاع الإعلام، محذرة من سياسة اللامبالاة والترضيات السياسية والحزبية والنقابية الضيقة التي تعيد قطاع الصحافة إلى تأخر تاريخي جديد.
أكد عبد الوافي الحراق رئيس الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف ، مجموعة من التساؤلات حول حرية التعبير واستقلالية الصحافة والمشاكل التي يعاني منها الإعلاميون، وأكد في كلمته على ضرورة التحقيق مع اللجنة المعنية بالمجلس الوطني حول الخروقات المرتكبة. في سياق التصعيد الجديد، أكد عبد الواحد الحطابي عن النقابة الوطنية على تأسيس جبهة اجتماعية وطنية للدفاع عن قطاع الإعلام والصحافة، مفتوحة أمام جميع التنظيمات السياسية الديمقراطية والنقابية وهيئات ناشري الصحف، والتعبيرات الإعلامية والمنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني ورجال الفكر والثقافة والإعلام.